صحة الانبار تُقيم الاحتفالية الخاصة باليوم العالمي لمكافحة التدرن ......
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة

الجمعة، 7 أغسطس 2020

صحة الانبار تُقيم الاحتفالية الخاصة باليوم العالمي لمكافحة التدرن ......

 #صحتك_غايتنا.




صحة الانبار تُقيم الاحتفالية الخاصة باليوم العالمي لمكافحة التدرن ......


برعاية مدير عام دائرة صحة الدكتور خضير خلف شلال أقيمت اليوم الاحد المصادف ٢٤ اذار ٢٠١٨ وعلى قاعة النصر في مركز الدائرة وتحت شعار (حان الوقت لأنهاء السل )أحتفالية  اقامتها العيادة الاستشارية للامراض الصدرية والتنفسية -قسم الصحة العامة والخاصة بهذا اليوم العالمي للقضاء على المرض وبحضور معاون مدير عام للشؤون الفنية ومدراء الاقسام والقطاعات والمستشفيات وعدد من الاطباء الاختصاص وممثل عن تربية الانبار وقيادة الشرطة وعميد معهد المهن الصحية العالي وذلك من اجل التعريف بهذا المرض الخطير والذي من الممكن ان يصيب اي جزء من جسم الانسان .

قدم  "الدكتور الشلال" كلمة ترحيبية بهذه المناسبة مقدما وصفاً لهذا المرض الخطير الذي يصيب الانسان ويشكل خطراً على حياته داعيا الى بذل كل الجهود الممكنة من اجل السيطرة على هذا المرض مبيننا ان كافة علاجات المرض قد تم توفيرها في العيادة الاستشارية ومن مناشئ رصينة من اجل علاج ومتابعة كافة الحالات من مرحلة الاشتباه الى حين اكتساب المريض الشفاء التام .


حيث قدم الاطباء العاملون في هذه العيادة الاستشارية محاضرات مختلفة للتعريف بماهية هذا المرض وطرق انتشاره و خطوات علاجه الذي يستمر لفترة تصل من ستة الى ثمانية اشهر ويكون العلاج مستمر دون انقطاع لحين اكتساب المريض الشفاء التام ولكي لاتتحول هذه العُصيات الى عُصيات مقاومة لهذه الادوية وبالتالي نحتاج الى مدة طويلة تصل الى السنتين من اجل علاج المريض .

ومن الجدير بالذكر ان مرض التدرن (السل)من الامراض القديمة التي تصيب الانسان نتيجة اصابتة بعُصية( كوخ  )والتي تحتاج الى متابعة طويلة وعلاج مكثف .  

فالتدرن  هو مرض معد شائع وقاتل في كثير من الحالات تُسببه سُلالات مُختلفة من البكتريا ، يُهاجم السل عادة الرئة، وأجزاء أخرى من الجسم وينتقل المرض عن طريق الهواء عند انتقال رذاذ لعاب الأفراد المُصابين بعدوى السل النشطة عن طريق السعال  أو العطس والبصق ،  تُعد مُعظم الإصابات بإنها لا عرضية  وكامنة، ولكن واحدة من بين كل عشر حالات كامنة ستتطور في نهاية المطاف إلى حالة عدوى نشطة والتي إذا ما تُركت دون علاج، ستسبب وفاة أكثر من 50٪ من المُصابين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق